• المملكة ترفع إنتاجها النفطي إلى 8.5 مليون برميل في أبريل

    02/05/2011

    المملكة ترفع إنتاجها النفطي إلى 8.5 مليون برميل في أبريل

     

    رفعت المملكة إنتاجها من الخام في نيسان (أبريل) إلى نحو 8.5 مليون برميل يوميا من نحو 8.3 مليون برميل يوميا في آذار (مارس) مع انتعاش الطلب.
     
     
    أكدت مصادر في صناعة النفط أمس أن إنتاج المملكة من الخام زاد في نيسان (أبريل) إلى نحو 8.5 مليون برميل يوميا من نحو 8.3 مليون برميل يوميا في آذار (مارس) مع انتعاش الطلب. وذلك حسب ما أوردته وكالة ''رويترز''. وكان المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية قال الشهر الماضي إن المملكة خفضت الإنتاج 800 ألف برميل يوميا في آذار (مارس) بسبب تخمة في المعروض وتوقع ارتفاع الإنتاج قليلا في نيسان (أبريل). وقال مصدر في الصناعة مقيم في السعودية ''الإنتاج بلغ نحو 8.5 مليون برميل يوميا في نيسان (أبريل)، وسبب قيامنا برفع الإنتاج هو ارتفاع الطلب''، لكنه رفض تحديد الجهات التي زاد منها الطلب.
    ووفقا لمصدر آخر، فإن رقم 8.5 مليون برميل يوميا قد لا يشمل الإنتاج من المنطقة المحايدة المشتركة بين السعودية والكويت.
    وأوضح متعامل أن صادرات الخام السعودية ارتفعت أيضا في نيسان (أبريل) مقارنة بشباط (فبراير) وآذار (مارس) لكنه لم يذكر أرقاما. ومنذ بداية العام تحث الدول المستهلكة مصدري النفط على ضخ مزيد من الخام لكبح الأسعار التي تجاوزت 127 دولارا للبرميل الشهر الماضي مسجلة أعلى مستوى في عامين ونصف العام، وسط اضطرابات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتراجع سعر صرف الدولار. وقال مصدر آخر في السعودية ''لكن المهم أن السعودية لن ترفع الإنتاج إلا إذا كان هناك نقص في الإمدادات بالسوق أو للوفاء بطلب إضافي وليس لأي سبب مرتبط بالأسعار، لأن السعر الذي نراه اليوم نتيجة المضاربة''. وتتوقع الدول المصدرة للنفط في الخليج ارتفاع الطلب في الأشهر المقبلة مع عودة المصافي الأوروبية للعمل بعد توقفها للصيانة الدورية في الربيع، وفي ظل سعي اليابان لإعادة بناء شبكة الكهرباء التي تضررت بفعل الزلزال.
    من جانبه توقع سداد الحسيني المسؤول الكبير السابق في شركة أرامكو السعودية ''أن يتجاوب الإنتاج (السعودي) مع طلب السوق، مضيفا أنه سيبلغ نحو تسعة مليارت برميل يوميا قرب نهاية أيار (مايو) وفي حزيران (يونيو)''. وقال متعامل خليجي أيضا إن هناك طلبا قويا على الخامات الخفيفة على خلفية متطلبات اليابان.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية